Egyptian Tortoise السلحفاة المصرية

Egyptian Tortoise السلحفاة المصرية

اسمها العلمى testudo kleinmanni و موطنها الاصلى فى المنطقة من وسط شمال ليبيا الى فلسطين مروراً بمصر طبعاً ، و تم تصنيفها وتسجيلها لأول مرة فى مصر و تم تسميتها بالسلحفاة المصرية egyptian tortoise و السلحفاة المصرية حالياً إحدى أكثر السلاحف البرية المهددة بخطر الانقراض على مستوى العالم. ففي مصر بات النوع منقرضاً تقريباً، وفي ليبيا يعاني تناقصاً حاداً بسبب استمرار الصيد لأجل التجارة، وأما في الاراضى المحتلة فإنَّه محميٌّ جيداً إلا إنه لا يقطن سوى منطقة صغيرةً وعددها قليل .

الوصف :
تعد السلحفاة المصرية أصغر سلحفاة برية في نصف الكرة الأرضية الشمالي،كما وأنها ثاني أصغر سلحفاةٍ بريةٍ في العالم بعد السحلفاة الرَّقطاء في جنوب أفريقيا ، إذ لا يتعدى طولها 10 سنتيمتراتٍ إلى 15 سنتيمتراً.  يبلغ طول أصداف الإناث بالمتوسّط 14.4 سم، ووزن السلحفاة نحو 300 إلى 350 جراماً، وأما الذكور فطولها 10.2 سم ووزنها 160 إلى 250 جراماً. وتمتاز الذكور عن الإناث - إضافةً إلى الحجم - بأن أصدافها أقلُّ عرضاً وذيولها أكثر طولاً. تتميَّز أصداف السلاحف المصرية بكونها عالية الارتفاع ، وعادةً ما يتراوح لونها من العاجيّ إلى الذهبي الباهت والبنيّ المسود أو الأصفر الخفيف، كما توجد خطوط سوداء على حوافّها في الفراغات التي بين نتوءات الصدفة، وأما جسد السلحفاة فيتراوح لونه من العاجي المصفَرّ الباهت للغاية إلى البني المصفر. و فى منطقة الصديرى و هو بطن السلحفاة تتميز بوجود علامات على شكل يشبة المثلث على جانبى البطن ، تساعد السلحفاة المصرية ألوان صدفتها هذه على تجنُّب شدة حرارة النهار في الصحراء، كما توفّر لها قدراً جيداً من التمويه في بيئتها الطبيية. وبصورةٍ عامة، فإن ألوان الصدفة تتناسب مع المنطقة الجغرافية التي تقطنها السلحفاة، ففي المناطق الصحراوية تكون ألوانها فاتحةً لصدّ أكبر قدرٍ من أشعة الشمس، وأما في المناطق الأقل حرارة - مثل الجبل الأخضر شرق ليبيا حيث يوجد غطاء نباتيّ جيد - فإن ألوانها تكون قاتمة .

السلوك :
غالباً ما تنشط السلحفاة المصرية خلال الأوقات الدافئة من السنة، فيما تفقد نشاطها خلال الفترات شديدة البرودة أو الحرارة. في الشهور الباردة تنشط السلحفاة خلال منتصف النهار، وأما في الشهور الحارَّة فإنَّها تنشط في الصَّباح الباكر أو بعد الظهر. وفي غير فترات نشاطها تلجأ للتواري تحت الشجيرات أو داخل الجحور ، و لا تقوم السلحفاة المصرية بعمل بيات شتوى بل تتميز بانها تلجأ الى ما يعرف بالخمول الصيفى ، و يتم تزاوج السلاحف المصرية فى بداية الربيع و تبيض فى الصيف من 3 الى 5 بيضات تفقس على بداية الخريف .يطارد الذكر الأنثى عند التزاوج، ومن أكثر طقوس الزواج تميزاً عندها إصدار الذكر نداءً صوتياً غريباً لا تشابهه فيه أي سلحفاة متوسطية أخرى.

التربية فى الأسر :
يجب توفير صندوق ذو مساحة مناسبة للزوج بحيث يكون حوالى 120 سم فى 60 سم بارتفاع 35 سم ، و يتم فرش الصندوق بالرمل و البيتموس ( التربة الصناعية) و توفير اناء واسع لشرب الماء و اناء للأكل ، مع العديد من أماكن الاختباء من الشمس . و توفيررالتغذية المناسبة لها من أعشاب و خضروات ورقية سبق ذكرها من قبل .

الأخطار و التهديدات :
تعد السلحفاة المصرية حالياً إحدى أكثر السلاحف البرية المهددة بخطر الانقراض على مستوى العالم. ففي مصر بات النوع منقرضاً تقريباً، وفي ليبيا يعاني تناقصاً حاداً بسبب استمرار الصيد لأجل التجارة، وأما في إسرائيل فإنَّه محميٌّ جيداً إلا إنه لا يقطن سوى منطقة صغيرةً وعدده قليل. في الوقت الحالي، يصنف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة النوع على القائمة الحمراء كنوعٍ معرَّضٍ لخطر الانقراض بشدة، وهي أعلى درجات المقياس قبل الانقراض في البرية. وفي ما سبق كانت السلحفاة تُصنَّف نوعاً غير مُحصَّنٍ ثمَّ نوعاً معرضاً لخطر الانقراض (الدرجة الأدنى مباشرةً على القائمة الحمراء)، إلا إنَّ استمرار انحدار أعدادها إضافةً إلى بدء اتّجاه جديدٍ لدى بعض المصنفين لاعتبار جماعاتها في سيناء وصحراء النقب نوعاً مستقلاً، قد أدى إلى رفع تصنيف إلى "معرض للانقراض بشدة". كانت السلحفاة في منتصف القرن العشرين وبحسب أقصى ما يُعرَف عن تاريخها من معلومات، تقطن نطاقاً جغرافياً قُدّر بمساحة 123,610 كيلومتراً مربعاً، لكن الآن انخفضت هذه المساحة إلى 16,600 كم2 فحسب، وأما عددها فقد انخفض بنسبة 85% من 55,600 سلحفاةٍ إلى 7,470. على هذه الحال، قد تنقرض السلحفاة المصرية تماماً خلال 20 عاماً فحسب .
لتحميل الكتاب اضغط هنا
أو
لتحميل الكتاب اضغط هنا