حمو النيل أو الجاورسية ( طفح العرق ) Miliaria
صفحة 1 من اصل 1
حمو النيل أو الجاورسية ( طفح العرق ) Miliaria
حمو النيل أو الجاورسية ( طفح العرق ) Miliaria
الجاروسية
الجاورسية طفح مثير للحك يسببه انسداد فى القنوات العرقية . وهى أكثر شيوعا في الأجواء الرطبة الحارة ، لكنها قد تحدث في بلادنا . و تصيب حتى 30% من الناس المعرضة إلى هذه الظروف المناخية .
وقد تبدأ فى الظهور خلال أيام قليلة، و لكن تصل أقصاها بعد 2-5 أشهر . وهناك تفاوت مدهش في الإستعداد الشخصى ؛ ويعتبر الأطفال أكثر عرضة بصفة خاصة .
يعتبر فصل الصيف من أكثر الفصول تأثيراً على الجلد ، فهناك العديد من أطراف الجلد الفطرية ، و منها حمو النيل الذى يصيب الإنسان نظراً لإرتفاع درجة حرارة الجو ، و بالتالى ترتفع درجة حرارة الجلد و يزداد إفراز العرق فيحدث انسداد بفتحات الغدد العرقية و يبدأ ظهور حبيبات صغيرة حمراء فى حجم رأس الدبوس ، و هو ما يسمى ( حمو النيل ) ، و غالباً ما يصيب الأشخاص المعرضين لإرتفاع درجة الحرارة و الأطفال .. الرضع هم اكثر المعرضين للإصابة به أكثر من البالغين و تظهر الحبيبات فى المناطق المعرضة لإحتكاك الملابس و خصوصاً تلك التى تصنع من الخيوط الصناعية ، لأنها تمنع نفاذ العرق و تزيد بالتالى من درجة حرارة الجسم و يصاب الإنسان بحكة شديدة .. و عند الأطفال غالباً ما تتحول هذه الحبيبات الحمراء إلى خراريج تنتشر بكافة الجسم .
لهذا كله فإن التهوية و عدم التعرض لأشعة الشمس و إرتداء الملابس القطنية يساعد على تبخر العرق مع الحرص على عدم حك الجلد بشدة باللوف و الصابون عند الإستحمام ، كما ينبغى استخدام الدش البارد مع قليل من الصابون فقط ، دون استخدام اللوف ، بالإضافة إلى استخدام إحدى الكريمات التى تحتوى على مادة ( التتراسيكلين ) على المناطق المصابة بحمو النيل .. كذلك يمكن الاستحمام بمغلى زهرة البابونج ( الكاموليا ) أو زهرة البانسيه .. كما أن الإستحمام بمغلى ( الردة ) و بعد تصفيته جيداً يمنع الحكة و الإحمرار المصاحب لحمو النيل ، و كذلك يمكن الإستحمام بمغلى الترمس
الجاروسية
الجاورسية طفح مثير للحك يسببه انسداد فى القنوات العرقية . وهى أكثر شيوعا في الأجواء الرطبة الحارة ، لكنها قد تحدث في بلادنا . و تصيب حتى 30% من الناس المعرضة إلى هذه الظروف المناخية .
وقد تبدأ فى الظهور خلال أيام قليلة، و لكن تصل أقصاها بعد 2-5 أشهر . وهناك تفاوت مدهش في الإستعداد الشخصى ؛ ويعتبر الأطفال أكثر عرضة بصفة خاصة .
يعتبر فصل الصيف من أكثر الفصول تأثيراً على الجلد ، فهناك العديد من أطراف الجلد الفطرية ، و منها حمو النيل الذى يصيب الإنسان نظراً لإرتفاع درجة حرارة الجو ، و بالتالى ترتفع درجة حرارة الجلد و يزداد إفراز العرق فيحدث انسداد بفتحات الغدد العرقية و يبدأ ظهور حبيبات صغيرة حمراء فى حجم رأس الدبوس ، و هو ما يسمى ( حمو النيل ) ، و غالباً ما يصيب الأشخاص المعرضين لإرتفاع درجة الحرارة و الأطفال .. الرضع هم اكثر المعرضين للإصابة به أكثر من البالغين و تظهر الحبيبات فى المناطق المعرضة لإحتكاك الملابس و خصوصاً تلك التى تصنع من الخيوط الصناعية ، لأنها تمنع نفاذ العرق و تزيد بالتالى من درجة حرارة الجسم و يصاب الإنسان بحكة شديدة .. و عند الأطفال غالباً ما تتحول هذه الحبيبات الحمراء إلى خراريج تنتشر بكافة الجسم .
لهذا كله فإن التهوية و عدم التعرض لأشعة الشمس و إرتداء الملابس القطنية يساعد على تبخر العرق مع الحرص على عدم حك الجلد بشدة باللوف و الصابون عند الإستحمام ، كما ينبغى استخدام الدش البارد مع قليل من الصابون فقط ، دون استخدام اللوف ، بالإضافة إلى استخدام إحدى الكريمات التى تحتوى على مادة ( التتراسيكلين ) على المناطق المصابة بحمو النيل .. كذلك يمكن الاستحمام بمغلى زهرة البابونج ( الكاموليا ) أو زهرة البانسيه .. كما أن الإستحمام بمغلى ( الردة ) و بعد تصفيته جيداً يمنع الحكة و الإحمرار المصاحب لحمو النيل ، و كذلك يمكن الإستحمام بمغلى الترمس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى