الأفعى الطائرة أو الثعبان الطائر

الأفعى الطائرة أو الثعبان الطائر

الأفعى الطائرة أو الثعبان الطائر
الاسم العلمي: Chrysopelea
الثعبان الطائر هو واحدة من الثعابين الغريبة الهيئة، والذي يمكنه التحليق في الجو ويمكن العثور عليه في جنوب شرق آسيا, فيتنام، كمبوديا، مالوكو، والفلبين، جنوب الصين، الهند، وسريلانكا.
الثعابين الطائرة هي معتدلة السمية أن السم ليس خطيرًا إلا على فرائسها الصغيرة.
عند الوصول إلى نهاية الفرع ، يستمر الثعبان في التحرك حتى يتدلى ذيله من نهاية الفرع. ثم يجعل منحنى الشكل يميل للأمام لتحديد مستوى الميل الذي يرغب في استخدامه للتحكم في مسار انحداره، وكذلك اختيار منطقة الهبوط المطلوبة. بمجرد أن تقرر على وجهتها ، فإنها تدفع نفسها عن طريق دفع جسدها لأعلى وبعيدًا عن الشجرة، وتمتص بطنها وتشرع أضلاعها لتحويل جسدها إلى "جناح مقعر زائف" ،  حركة متواصلة للتموج الجانبي موازية للأرض  لتثبيت اتجاهها في الجو لكي تهبط بسلام.
الجمع بين تشكيل شكل حرف C ، تسطيح بطنه وجعل حركة تموجه جانبي في الهواء يجعل من الممكن أن ينزلق الثعبان في الهواء ، حيث يتمكن أيضًا من توفير الطاقة مقارنة بالتحليق فوق الأرض أما الجناح المقعَّر الذي يخلقه الثعبان في تسطيح نفسه ، فسطح جسمه إلى ضعفي عرضه من مؤخرة الرأس إلى فتحة الشرج ، القريبة من نهاية ذيل الثعبان ، ويسبب المقطع العرضي جسم الثعبان يشبه المقطع العرضي للقرص الفريسبي أو القرص الطائر . عندما يدور قرص طائر في الهواء ، يتسبب التقعر العرضي المقطع العرضي في زيادة ضغط الهواء تحت مركز القرص ، مما يتسبب في رفع القرص. يتحرك الثعبان بشكل مستمر في التموج الجانبي ليخلق نفس التأثير لزيادة ضغط الهواء أسفل جسمه المقوس لينزلق. تستطيع الثعابين الطائرة أن تنزلق بشكل أفضل من السناجب الطائرة والحيوانات الشراعية الأخرى ، على الرغم من عدم وجود أطراف أو أجنحة أو أي إسقاطات أخرى تشبه الأجنحة ، تتسلل عبر الغابة والغابة التي تسكنها مع المسافة التي تصل إلى 100 م. ؛ ومع ذلك ، يمكنهم ممارسة بعض التحكم أثناء الطيران عن طريق "الانزلاق" في الهواء.
كانت قدرتهم على الانزلاق موضوع اهتمام للفيزيائيين ووزارة الدفاع الأمريكية في السنوات الأخيرة ، ولا تزال الدراسات تُجرى حول العوامل الأخرى الأكثر دهاءًا التي تسهم في انزلاقهم. ووفقًا لأحدث الأبحاث التي أجرتها جامعة شيكاغو ، اكتشف العلماء وجود علاقة سلبية بين الحجم وقدرة الانزلاق ، حيث تمكنت الثعابين الطائرة الصغيرة من الانزلاق لمسافات أفقية.
وفقا للبحوث التي قام بها البروفيسور جيك سوشا في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ، يمكن لهذه الثعابين تغيير شكل أجسامهم من أجل إنتاج قوى هوائية حركية حتى يتمكنوا من الانزلاق في الهواء. يأمل العلماء أن يؤدي هذا البحث إلى تصميم روبوتات يمكن أن تنزلق في الهواء من مكان إلى آخر.
النظام الغذائي:

هي نهارية ، مما يعني أنها تصطاد خلال النهار. انهم يفترسون السحالي والقوارض والضفادع والطيور والخفافيش .
الأنواع
هناك ثلاثة أنواع معروفة من الأفاعي الطائرة ، وجدت من غرب الهند إلى الأرخبيل الإندونيسي . المعرفة بسلوكهم في البرية محدودة ، ولكن يعتقد أنها شجرية للغاية ، أصغر الأنواع تصل إلى حوالي (0.6 م) في الطول وأكبر تنمو إلى (1.2 م).
1ـ ثعبان شجرة ذهبي أو ثعبان طائر مزخرف ، ornata Chrysopelea: هذا هو أكبر نوع من الأفعى الطائرة ، يصل طوله إلى أربعة أقدام. على الرغم من أنه يطلق عليه ثعبان الشجرة الذهبية ، هناك اختلافات لون أخرى ؛ على سبيل المثال ، تميل بعض المراحل إلى أن تتحول إلى اللون الأخضر الليموني في اللون بدلاً من الأصفر النقي ، بينما في الهند ، يكون لونها برتقالي إلى علامات حمراء وأشرطة سوداء صغيرة على ظهرها ، كما أنها غنية بالتلوين مثل ثعبان شجرة الفردوس. نظرا لحجمها ، تعتبر قدرتها الانزلاقية ضعيفة.
2ـ ثعبان شجرة الفردوس ، Chrysopelea paradisi ( Boie & Boie: يصل طول هذا النوع من الأفاعي إلى ثلاثة أقدام ويشتهر في تجارة الحيوانات الأليفة الأوروبية. أجسامهم سوداء ، لكنها مغطاة بمقاييس خضراء غنية. مجموعات من الأحمر ، والبرتقالي ، والأصفر الملون في شكل بتلات الزهور في منطقة الظهر من قاعدة العنق إلى الذيل. هذا هو اللون الأكثر شهرة ، لكن بعض العينات قد تظهر بلون أخضر كامل بدون أي علامات ظهرية زاهية. تعتبر قدرتها الانزلاقية واحدة من الأفضل بين الثعابين الطائرة.
3ـ ثعبان شجرة مزدوج أو ثعبان طائر متعرج ، Chrysopelea pelias Linnaeus   : هذا هو أصغر أنواع الأفعى الطائرة ، ويصل طوله إلى قدمين. لونه الأساسي أسود أو رمادي غامق ، والجسم كله مغطى بأحمر سميك ورقيق أصفر مع أشرطة سوداء. لديهم أيضا خطوط بلون كريم ، في حين أن البطنية خضراء شاحبة. في حين أنها صغيرة ، فهي بلا شك واحدة من أندر أنواع الأفعى الطائرة في نطاقها. على الرغم من أنها قادرة على التحرك أفقيا عبر الهواء عند التزلق.
لتحميل الكتاب اضغط هنا